الأحد، يونيو ٢٤، ٢٠٠٧

قراءة في مالك بن عوف النصري والناصريين

مازال الدكتور راغب يتحفنا في حديثة عن السيرة النبوية،ومازال يلمح ولا يصرح وكل لبيب بالاشارة يفهم
في حديثنا السابق وصلنا لفتح مكة الان نصل لمعركة مصيرية في معارك المسلمين و هي معركة رسول الله مع هوزان
وهوزان هي قبيلة من فرع اخر من القبائل العربية غير قريش ،حيث أن قريش من إلياس و هوزان من قيس عيلان
كان مع هوزان في المعركة بني سعد و بني نصر وهوازن
نفاجئ هنا من قال لهوازن ان تقوم ضد المسلمين من حرضها ضد المسلمين
هو قائدهم الجديد مالك بن عوف النصري ومع أنه شاب حديث السن إلا انه كان يمملك و ركز معايا بقى علشان تعرف انا قصدي ايه
1- خبرة عسكرية
2- القدرة على جمع الناس
3- رجل موفوه خطيب
هذا الرجل وصل بعبقريته الخطابية و عبقريته الشخصية أن يجمع جميع فروع هوازن لدرجة انه وصل بهم الى 25 الف مقاتل و هو اكبر عدد تجمع في تاريخ العرب للحروب
طيب جمعهم على ايه
على القومية احنا من هوازن ومحمد من قريش ومينفعش احنا امة واحده قومية ليست عربية ولكن قومية هوازنية
هنا نلاحظ رسوخ مبدأ خطأ هذا المبدأ هو مبدأ الوطن اوالقوم
هو لو ان الوطن ظلم فأنا معه و لو الوطن قتل فأنا معه و لو القوميين غزوا العالم فلا مشكلة ولو القوميين ظلموا فلا مشكلة و هذه الفكرة تنافي تماما الدين الاسلامي حيث انه لا إعلاء إلا لكلمة مسلم وبشريعة مسلمة وبحدود اسلامية وبحكم اسلامي يراعي حدود الله الذي انزله لعباده
في كلام كتير و في كلام عن التنحي لما هوازن رفضت انهم يمشوا ورا مالك و قالهم هتنحي و وو
اسمع كلام الدكتور راغب في هذا اللنك



السبت، يونيو ٢٣، ٢٠٠٧

قراءة في غزوة الأحزاب و فتح مكة

قراءة في غزوة الأحزاب و فتح مكة
من المفيد جدا قراءة السيرة النبوية أكثر من مرة و سماعها من أكثر من داعية و شيخ لأن السيرة النبوية تعتبر معين لا ينضب من الدروس المستفادة والحكم الكثيرة التي تأخذ من رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا الموضوع الذي اكتبه الان جائني بعد سماعي لسلسة دروس الدكتور راغب السرجاني في السيرة النبوية باقي العهد المدني جذبتني كلمة قالها أحسست أنه من الممكن كتابة موضوع كامل عنها الا وهي وجه الشبه بين غزوة الأحزاب و فتح مكة مع التناقض بينهما
غزوة الأحزاب
على خلاف ما يظن الجميع كان أساسها اليهود حيث أن يهود خيبر أمثال - سلام بن أبي الحقيق - استجمعوا العرب على المسلمين ودليل ذلك انهم بذلوا بعض ثمار خيبر لبني غطفان حتي يأتوا مع قريش لغزو المدينة قريش + غطفان + فزارة + بنو سليم + بنو أسد + أشجع دعك مما يكتبه الكتب الدراسية وفكرة الخندق و و و و هذا الكلام المحفوظ فنحن هنا للتنقيب عن الجواهر و اكتشاف المزيد من الأحداث

اولا : لو دخل 10000 مقاتل المدينة لأبادوها عن بكرة ابيها في المدينة الف مقاتل تقريبا و خارج المدينة 10 الاف مقاتل
ثانيا : اليهود سبحان الله لم يدخلوا في الحلف سواء يهود خيبر او يهود المدينة لم يخرجوا مع الاحزاب بل بالعكس يهود خيبر مازالوا في خيبر و يهود المدينة في أخر الغزوة انضموا للكفار
ثالثا : زلزل المسلمون زلزالا شديدا لدرجة أن المسلم لم يكن ليقوم ليقضي حاجته وحده
رابعا: أنهك المسلمون من الحصار و من المعروف مع جودة ثمار المدينة أن المسلمون كان لا يشبعون من طعام قط و قد قيل في الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات ولم يشبع من خبز الشعير قط و كما قالت السيدة عائشة و الصحابي عبد الله بن عمر أن قبل فتح خيبر ما شبع المسلمون من التمر قط
خامسا: بعد ارسال الريح وهي كما هو معلوم جند من جنود الله...بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان إليهم ليأتيه بخبرهم وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي تلك الليلة فقال أبو سفيان بن حرب يا معشر قريش إنكم لستم بدار مقام لقد هلك الخف والحافر وأجدب الجناب وأخلفتنا بنو قريظة ولقد لقينا من الريح ما ترون فارتحلوا فإني مرتحل وقام فجلس على بعيره .
سادسا:معجزات الرسول الكثيرة في هذه الغزوة مثل تكثير الطعام و بشرى الرسول لأصحابه من فتح فارس و الروم و ما إلى ذلك
سابعا: جهد المسلمين الشديد في الدفاع . هناك الكثير من المسلمين يعتقد أن المسلمين عند حفر الخندق جلسوا و استراحوا وهذا لم يحدث. فقد كان يهجم على الخندق يوميا حيث أنه في يوم عبأوا للقتال و قد كان هناك كتيبة غليظة فيها خالد بن الوليد فقاتلوهم يومهم ذلك إلى هوي من الليل ما يقدرون أن يزولوا من موضعهم ولا صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ظهرا ولا عصرا ولا مغربا ولا عشاء حتى كشفهم الله فرجعوا متفرقين إلى منازلهم وعسكرهم وانصرف المسلمون إلى قبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقام أسيد بن الحضير في الخندق في مائتين من المسلمين وكر خالد بن الوليد في خيل من المشركين يطلبون غرة من المسلمين فناوشوهم ساعة ومع المشركين وحشي فزرق الطفيل بن النعمان من بني سلمة بمزراقه فقتله وانكشفوا وصار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قبته فأمر بلالا فأذن وأقام الظهر فصلى ثم أقام بعد كل صلاة إقامة وصلى هو وأصحابه ما فاتهم من الصلوات وقال شغلونا عن الصلاة الوسطى يعني العصر ملأ الله أجوافهم وقبورهم نارا ولم يكن لهم بعد ذلك قتال جميعا حتى انصرفوا
ثامنا:بعد الغزوة قال رسول الله الان نغزوهم ولا يغزونا
تاسعا: موت صحابي و هو سعد بن معاذ الأوسي الأنصاري الذي اهتز له عرش الرحمن و ذلك بعد الغزوة عاشرا: عدم تجميع الكفار لأنفسهم بعد هذا ابدا
تلك عشرة كاملة

فتح مكة

أولا :سبحان الله من كانوا في الاحزاب يوم الاحزاب على المسلمين اصبحوا بعد ان شرح الله صدرهم للاسلام في حزب رسول الله
ثانيا : وصول عدة المسلمين إلى 10 الاف مقاتل كعدد قريش
ثالثا: حصار مكة من جميع الجهات مثلما حصرت المدينة من جميع الجهات
رابعا : ذل و هوان أبو سفيان في ذلك الوقت
خامسا: رعب الكفار من عدد المسلمين وذلك لم يحدث من المسلمين حيث أنهم جاهدوا حتى الرمق الأخير
سادسا: أين اليهودددددد ولا تعليق
سابعا: الانتهاء من زعماء قريش وعلى رأسهم ابو سفيان بعد ان هداه الله للأسلام
ثامنا: لما دخل ال 10 الاف مكة ماذا حدث ؟؟!! ولا تعليق
تاسعا : مغفرة رسول الله لوحشي رضى الله عنه و هند بنت عتبة
عاشرا : خروج الكفر من الجزيرة بعد فتح مكة .. تخيل لو دخل الكفار المدينة
تلك عشرة كاملة

الخروج من الإنكاش

بناء على طلبات العديد من الاصحاب
الخروج من الأنكماش و يحلق اليعسوب طائرا