انها ( العمرية) ..رائعة شاعر النيل حافظ ابراهيمنظمها في الخليفة الثاني ( عمر ابن الخطاب ) رضي الله عنه وعن صحابة نبينا اجمعينوصف فيها زهده وعفته وصوَر فيها قصة زوجته لما اشتهت الحلوى فبدأت بجمع الدريهمات ,, ثم عمد رضي الله عنه الى اعطاءها درسا في القناعة وان مازاد عن قوت اليوم فبيت مال المسلمين به أولى
يـا مـن صدفـت عــن الدنـيـا وزينتـهـا..........فـلــم يـغــرك مـــن دنــيــاك مـغـريـهـا
إن جــاع فــي شـــدة قـــومٌ شركـتـهـم..........في الجوع أو تنجلـي عنهـم غواشيهـا
جـــوع الخلـيـفـة والـدنـيــا بقـبـضـتـه..........فــي الـزهـد منـزلـة سبـحـان موليـهـا
فـمـن يـبـاري ابــا حـفــص وسـيـرتـه..........أو مـــن يـحــاول لـلـفـاروق تشبـيـهـا
يوم أشتهت زوجه الحلوى فقـال لهـا..........مـن أيـن لـي ثمـن الحلـوى فأشريهـا؟
لا تمتـطـي شـهـوات النـفـس جامـحـة..........فكسـرة الخـبـز عــن حـلـواك تجزيـهـا
وهـل يفـي بيـت مـال المسلمـيـن بـمـا..........توحـي الـيـك اذا طـاوعـت موحيـهـا؟!
قـالـت: لــك الله ، انـــي لـســت ارزؤه..........مــالاً لـحـاجـة نـفــس كـنــت أبغـيـهـا
لـكــن أٌجـنــب شـيـئـا مـــن وظيفـتـنـا..........فــي كــل يــوم عـلـى حـــال اسـويـهـا
حـتــى اذا مـــا ملـكـنـا مـــا يكـافـئـهـا..........شـريـتـهـا ‘ ثـــــم انـــــي لا أثـنـيـهــا
قـال اذهبـي وأعلمـي ان كنـت جاهـلـة..........أن القـنـاعـة تـغـنـي نـفــس كاسـيـهـا
وأقبـلـت بـعـد خـمـسٍ وهـــي حـامـلـة..........دريهـمـات .. لتقـضـي مــن تشهـيـهـا
فـقـال: نبـهـت مـنـي غـافـلاً .. فـدعـي..........هـذي الدراهـم ، اذ لا حــق لــي فيـهـا
ويـلـي عـلـى عـمـرٍ يـرضـى بمـوفـيـةٍ..........عـلـى الكـفـاف ، وينـهـى مستزيديـهـا
مــا زاد عــن قوتـنـا فالمسلمـيـن بـــه..........أولـى .. فقومـي لبـيـت الـمـال رديـهـا
كــذاك أخـلاقـه ، كـانـت ومــا عُـهـدت..........بــعــد الـنــبــوة أخـــــلاق تـحـاكـيـهـا
قـد كنـت أعـدى اعاديهـا فصـرت لـهـا..........بفضـل ربــك ، حصـنـاً مــن أعاديـهـا
وراع صاحـب كـسـرى أن رأى عـمـراً..........بـيـن الرعـيـة عـطـلاً وهـــو راعـيـهـا
فوق الثرى .. تحت ظل الدوح مشتملاً..........بـبــردة كـــاد طـــول الـعـهـد يبـلـيـهـا
وعـهــده بـمـلـوك الــفــرس أن لــهــا..........سـوراً مـن الجنـد والأحـراس يحميهـا
رآه مستـغـرقـاً فــــي نــومــه فــــرأى..........فـيـه الجـلالـة فـــي أسـمــى معانـيـهـا
فـقـال: قـولــة حـــقٍ أصـبـحـت مـثــلاً..........وأصبـح الجـيـل بـعـد الجـيـل يرويـهـا
أمـنـت لـمــا أقـمــت الـعــدل بينـهـمُ..........فنـمـت نـــوم قـريــر الـعـيـن هانـيـهـا
إن جــاع فــي شـــدة قـــومٌ شركـتـهـم..........في الجوع أو تنجلـي عنهـم غواشيهـا
جـــوع الخلـيـفـة والـدنـيــا بقـبـضـتـه..........فــي الـزهـد منـزلـة سبـحـان موليـهـا
فـمـن يـبـاري ابــا حـفــص وسـيـرتـه..........أو مـــن يـحــاول لـلـفـاروق تشبـيـهـا
يوم أشتهت زوجه الحلوى فقـال لهـا..........مـن أيـن لـي ثمـن الحلـوى فأشريهـا؟
لا تمتـطـي شـهـوات النـفـس جامـحـة..........فكسـرة الخـبـز عــن حـلـواك تجزيـهـا
وهـل يفـي بيـت مـال المسلمـيـن بـمـا..........توحـي الـيـك اذا طـاوعـت موحيـهـا؟!
قـالـت: لــك الله ، انـــي لـســت ارزؤه..........مــالاً لـحـاجـة نـفــس كـنــت أبغـيـهـا
لـكــن أٌجـنــب شـيـئـا مـــن وظيفـتـنـا..........فــي كــل يــوم عـلـى حـــال اسـويـهـا
حـتــى اذا مـــا ملـكـنـا مـــا يكـافـئـهـا..........شـريـتـهـا ‘ ثـــــم انـــــي لا أثـنـيـهــا
قـال اذهبـي وأعلمـي ان كنـت جاهـلـة..........أن القـنـاعـة تـغـنـي نـفــس كاسـيـهـا
وأقبـلـت بـعـد خـمـسٍ وهـــي حـامـلـة..........دريهـمـات .. لتقـضـي مــن تشهـيـهـا
فـقـال: نبـهـت مـنـي غـافـلاً .. فـدعـي..........هـذي الدراهـم ، اذ لا حــق لــي فيـهـا
ويـلـي عـلـى عـمـرٍ يـرضـى بمـوفـيـةٍ..........عـلـى الكـفـاف ، وينـهـى مستزيديـهـا
مــا زاد عــن قوتـنـا فالمسلمـيـن بـــه..........أولـى .. فقومـي لبـيـت الـمـال رديـهـا
كــذاك أخـلاقـه ، كـانـت ومــا عُـهـدت..........بــعــد الـنــبــوة أخـــــلاق تـحـاكـيـهـا
قـد كنـت أعـدى اعاديهـا فصـرت لـهـا..........بفضـل ربــك ، حصـنـاً مــن أعاديـهـا
وراع صاحـب كـسـرى أن رأى عـمـراً..........بـيـن الرعـيـة عـطـلاً وهـــو راعـيـهـا
فوق الثرى .. تحت ظل الدوح مشتملاً..........بـبــردة كـــاد طـــول الـعـهـد يبـلـيـهـا
وعـهــده بـمـلـوك الــفــرس أن لــهــا..........سـوراً مـن الجنـد والأحـراس يحميهـا
رآه مستـغـرقـاً فــــي نــومــه فــــرأى..........فـيـه الجـلالـة فـــي أسـمــى معانـيـهـا
فـقـال: قـولــة حـــقٍ أصـبـحـت مـثــلاً..........وأصبـح الجـيـل بـعـد الجـيـل يرويـهـا
أمـنـت لـمــا أقـمــت الـعــدل بينـهـمُ..........فنـمـت نـــوم قـريــر الـعـيـن هانـيـهـا
يـا رافـعـاً رايــة الـشـورى وحارسـهـا..........جـــزاك ربـــك خـيــراً عـــن محبـيـهـا
رأي الجمـاعـة لا تشـقـى الـبــلاد بـــه..........رغـم الخـلاف ، ورأي الفـرد يشقيـهـا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق