خلف شانجه المشهور بالسمين أخاه أردون في مملكة ليون سنة 955م لكن إبن عمه أردون الرابع المشهور بالخبيث خلع شانجه من الحكم ثم ذهب شانجه يستنجد بجدته لكي تستعين بملك قرطبة الناصر حيث عولج شانجه من سمنته المشفرطة على يد احد الأطباء العرب في قرطبة وجاءه شانجه وعمه غرسية وجدته طوطة إلى الناصر يقبلون يديه ويطلبون معونته لإسترداد الحكم وقد ساعدهم الناصر وأعاد شانجه إلى حكمه , وكان ثمن هذا كله عشرة حصون يسلمها شانجه للناصر ولكن الناصر توفي قبل أن يفي شانجه بعهوده . وتم تسليم اردون الرابع للحكم في قرطبة ولكن عند وصوله قرطبة اعلن خضوعه الكامل للحكم وقد قام الحكم بوعده لإعادته لحكم ليون عقابا لشانجه , وعندما سمع شانجه بهذا الكلام أصابه الخوف وأسرع ببعث سفارة إلى الحكم يعلن خضوعه وإستعداده لتنفيذ الشروط , ولكن أردون توفي في قرطبة قبل توفية هذه الشروط فأخذ شانجة بالمماطلة مرة أخرى وتحالف مع ملوك النصارى الأخرين لمهاجمة الثغور الإسلامية . فتوجه الحكم بنفسه لقمع هذا التحالف بحملة كبيرة وإستولى على الحصون هناك وأرسل الحكم قواده الآخرين لمهاجمة الممالك الأخرى وتوفي شانجه الأول في نفس العام وتفككت الممالك النصرانية في الشمال وتوفي غرسية أيضا ووفاة أهم قواد الممالك النصرانية وبهذا خضع الملوك الضعاف من بعده للحكم المستنصر .وقد كان الحكم يواجه الشيعة الفاطميين في الشمال الأفريقي وقد فرض الحكم جزءا كبير من شمال افريقيا لسيادته .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق